وكأين من آية في السماوات والأرض ؛ أي: من علامة؛ ودلالة؛ تدلهم على توحيد الله؛ من أمر السماء؛ وأنها بغير عمد؛ لا تقع على الأرض؛ وفيها من مجرى الشمس؛ والقمر؛ ما فيها؛ وفيها أعظم البرهان والدليل على أن الذي خلقها واحد؛ وأن لها خالقا؛ وكذلك فيما يشاهد في الأرض؛ من نباتها؛ وبحارها؛ وجبالها؛ وهم عنها معرضون ؛ أي: لا يفكرون فيما يدلهم على توحيد الله - عز وجل -؛ والدليل على أنهم لا يفكرون فيما يستدلون به