وقوله - عز وجل -: ونـزعنا ما في صدورهم من غل ؛ "الغل": الحقد؛ ويروى أنه يخلص المؤمنون من النار؛ فيحبسون على قنطرة بين الجنة؛ والنار؛ فيقتص لبعضهم من بعض؛ ثم يؤمر بهم إلى الجنة؛ وقد نقوا؛ وهذبوا؛ فخلصت نياتهم من الأحقاد؛ إخوانا ؛ منصوب على الحال؛ على سرر متقابلين ؛ في التفسير: لا ينظر بعضهم في قفا بعض.