وقوله: ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة ؛ المعنى: ولله يسجد ما في السماوات من الملائكة ؛ وما في الأرض من دابة؛ [ ص: 203 ] والملائكة؛ أي: وتسجد ملائكة الأرض؛ والدليل على أن الملائكة في الأرض أيضا قوله (تعالي): ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقوله: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله
وقوله: وإن عليكم لحافظين كراما
وقوله: وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ؛ أي: يخافون ربهم خوف مخلدين؛ معظمين؛ ويفعلون ما يؤمرون ؛ وصفهم بالطاعة؛ وأنهم لا يجاوزون أمرا له ولا يتقدمونه.