وقوله: ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ؛ هو معنى قوله (تعالى): فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا ؛ فجعلوا نصيبا يتقربون به إلى الله (تعالى)؛ ونصيبا يتقربون به إلى الأصنام؛ والحجارة.
وقوله: تالله لتسألن عما كنتم تفترون ؛ أي: "تالله لتسألن عنه سؤال توبيخ؛ حتى تعترفوا به على أنفسكم؛ وتلزموا أنفسكم الحجة".