ثم أعلم أنهم يجعلون لله البنات؛ فقال: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ؛ فيجعلون لمن يعترفون بأنه خالقهم البنات اللاتي محلهن منهم هذا المحل؛ ومعنى "ظل وجهه مسودا": متغيرا تغير مغموم؛ ويقال لكل من لقي مكروها: "قد اسود وجهه غما؛ وحزنا"؛ ومن ذلك قولك: "سودت وجه فلان".