الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28867_30415_30495_34134_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ؛ أي: للحال التي هي أقوم الحالات؛ وهي توحيد الله - عز وجل - ؛ أي: شهادة أن لا إله إلا الله؛ والإيمان برسله؛ والعمل بطاعته؛ وهذه صفة الحال التي هي أقوم الحالات.