هذا مقام قدمي رباح للشمس حتى دلكت براح
وقوله: إلى غسق الليل ؛ أي: ظلمة الليل؛ وقرآن الفجر؛ أي: "فأقم قرآن الفجر"؛ وفي هذا الموضع فائدة عظيمة تدل على أن الصلاة لا تكون إلا بقراءة ؛ لأن قوله: "أقم الصلاة"؛ و"أقم قرآن الفجر"؛ قد أمر أن [ ص: 256 ] نقيم الصلاة بالقراءة؛ حتى سميت الصلاة قرآنا؛ فلا تكون صلاة إلا بقراءة.وقوله: إن قرآن الفجر كان مشهودا ؛ جاء في التفسير أن ملائكة الليل يحضرون قراءة الفجر؛ وملائكة النهار يحضرونها أيضا .