وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28864_31011nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وقرآنا فرقناه ؛ وتقرأ: "فرقناه"؛ بالتشديد؛ و"قرآنا"؛ منصوب بفعل مضمر؛ [ ص: 264 ] المعنى: " وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا؛ تبشر المؤمنين بالجنة؛ وتنذر من عصى الله بالنار ؛ وقرآنا فرقناه"؛ أنزل الله - عز وجل - القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا؛ ثم أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرين سنة ؛ فرقه الله في التنزيل ليفهمه الناس؛ فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106لتقرأه على الناس على مكث ؛ و"مكث"؛ جميعا؛ والقراءة بضم الميم.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28864_31011nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ ؛ وَتُقْرَأُ: "فَرَّقْنَاهُ"؛ بِالتَّشْدِيدِ؛ وَ"قُرْآنًا"؛ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ؛ [ ص: 264 ] الْمَعْنَى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا؛ تُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْجَنَّةِ؛ وَتُنْذِرُ مَنْ عَصَى اللَّهَ بِالنَّارِ ؛ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ"؛ أَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الْقُرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا؛ ثُمَّ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي عِشْرِينَ سَنَةً ؛ فَرَّقَهُ اللَّهُ فِي التَّنْزِيلِ لِيَفْهَمَهُ النَّاسُ؛ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=106لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ؛ وَ"مَكْثٍ"؛ جَمِيعًا؛ وَالْقِرَاءَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ.