وقوله: فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ؛ جائز أن يكون أراد "في الدنيا"؛ أو "في الآخرة"؛ "ويرسل عليها حسبانا من السماء"؛ وهذا موضع لطيف؛ يحتاج أن يشرح؛ وهو أن الحسبان في اللغة هو الحساب؛ قال (تعالى): الشمس والقمر بحسبان ؛ المعنى: "بحساب"؛ فالمعنى في هذه الآية: "أن يرسل عليها عذاب حسبان"؛ وذلك الحسبان هو حساب ما كسبت يداك.
وقوله: فتصبح صعيدا زلقا ؛ "الصعيد": الطريق الذي لا نبات فيه؛ وكذلك "الزلق".