وقوله: هنالك الولاية لله الحق ؛ وتقرأ: "الولاية - بكسر الواو؛ وفتحها - لله الحق"؛ وتقرأ: "الحق"؛ المعنى: "في مثل تلك الحال بيان الولاية لله"؛ أي: "عند ذلك يتبين نصره؛ "ولي الله يتولى الله إياه"؛ فمن قرأ: "الحق"؛ بالرفع؛ فهو نعت للولاية؛ ومن قرأ: "الحق"؛ فهو بالجر؛ فهو نعت لله - جل وعز -؛ ويجوز "الحق"؛ ولا أعلم أحدا قرأ بها؛ ونصبه على المصدر في التوكيد؛ كما تقول: "هنالك الحق"؛ أي: "أحق الحق".
وقوله: هو خير ثوابا وخير عقبا ؛ و"عقبا"؛ ويجوز و"خير عقبى"؛ على وزن "بشرى"؛ و"ثوابا"؛ و"عقبا"؛ منصوبان على التمييز.