قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ؛ أي: فسوف نعذبه بالقتل؛ وعذاب الله إياه بالنار أنكر من عذاب القتل.
وقوله: وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى ؛ وتقرأ "جزاء الحسنى"؛ المعنى: "فله الحسنى جزاء"؛ و"جزاء"؛ مصدر موضوع في موضع الحال؛ المعنى: "فله الحسنى مجزيا بها جزاء"؛ ومن قرأ: "جزاء الحسنى"؛ أضاف "جزاء"؛ إلى "الحسنى"؛ وقد قرئ بهما جميعا؛ وسنقول له من أمرنا يسرا ؛ أي: نقول له قولا جميلا.