وقوله: خالدين فيها ؛ منصوب على الحال؛ لا يبغون عنها حولا ؛ أي: لا يريدون عنها تحولا؛ يقال: "قد حال في مكانه حولا"؛ كما قالوا في المصادر: "صغر؛ صغرا"؛ و"عظم؛ عظما"؛ و"عادني حبها عودا"؛ وقد قيل أيضا: إن "الحوال": الحيلة؛ فيكون على هذا المعنى: "لا يحتالون منزلا غيرها.