وقوله: - عز وجل -: وإني خفت الموالي من ورائي ؛ بإسكان الياء "من ورائي"؛ معناه: من بعدي؛ و"الموالي": واحدهم "مولى"؛ وهم بنو العم؛ وعصبة الرجل؛ ومعناه: الذين يلونه في النسب؛ كما أن معنى "القرابة": الذين يقربون منه في النسب.
وقوله: فهب لي من لدنك وليا ؛ أي: قد بلغت هذه السن؛ وامرأتي عاقر ؛ و"العاقر"؛ من النساء: التي بها علة تمنع الولد؛ فكذلك "العاقر"؛ من الرجال؛ فليس يكون لي ولد إلا "وليا"؛ فهبه لي؛ فإنك على كل شيء قدير.