فاتخذت من دونهم حجابا ؛ قيل: إنها قصدت نحو مطلع الشمس؛ لأنها أرادت الغسل من الحيض؛ فأرسلنا إليها روحنا ؛ يعنى به "جبريل" - صلى الله عليه وسلم -؛ وقيل: "الروح": عيسى ؛ لأنه روح من الله - عز وجل -؛ قال الله - عز وجل -: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
[ ص: 323 ] وقيل: إن الروح دخل من في مريم ؛ ويدل على أن جبريل - عليه السلام - هو الروح؛ قوله: فتمثل لها بشرا سويا " قال إنما أنا رسول ربك ليهب لك غلاما زكيا " ؛ أكثر القراءة: "لأهب"؛ ورويت: "ليهب لك"؛ وكذلك قرأ : "لنهب لك غلاما زكيا". أبو عمرو