وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28639_28662_29706_29778_30549_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي ؛ قد أبان الله الحجة عليهم في تثبيت توحيده؛ وأن آلهتهم لا تغني عنهم شيئا؛ ثم قيل لهم: هاتوا برهانكم بأن رسولا من الرسل أنبأ أمته بأن لهم إلها غير الله؛ فهل في ذكر من معي وذكر من قبلي إلا توحيد الله - عز وجل -؟! وقد قرئت: "هذا ذكر من معي وذكر من قبلي"؛ ووجهها جيد؛ ومعناه: "هذا ذكر مما أنزل علي؛ مما هو معي؛ وذكر من قبلي؛ قال
أبو إسحاق : يريد بقوله "من معي"؛ أي: "من الذي عندي"؛ أو "من الذي قبلي"؛ ثم بين فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=25وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه ؛ و"يوحى إليه"؛ ويجوز "يوحي إليه"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=25أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28639_28662_29706_29778_30549_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ؛ قَدْ أَبَانَ اللَّهُ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ فِي تَثْبِيتِ تَوْحِيدِهِ؛ وَأَنَّ آلِهَتَهُمْ لَا تُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا؛ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ: هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ بِأَنَّ رَسُولًا مِنَ الرُّسُلِ أَنْبَأَ أُمَّتَهُ بِأَنَّ لَهُمْ إِلَهًا غَيْرَ اللَّهِ؛ فَهَلْ فِي ذِكْرِ مَنْ مَعِي وَذِكْرِ مَنْ قَبْلِي إِلَّا تَوْحِيدُ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -؟! وَقَدْ قُرِئَتْ: "هَذَا ذِكْرٌ مِنْ مَعِي وَذِكْرٌ مِنْ قَبْلِي"؛ وَوَجْهُهَا جَيِّدٌ؛ وَمَعْنَاهُ: "هَذَا ذِكْرٌ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيَّ؛ مِمَّا هُوَ مَعِي؛ وَذِكْرٌ مِنْ قَبْلِي؛ قَالَ
أَبُو إِسْحَاقَ : يُرِيدُ بِقَوْلِهِ "مَنْ مَعِيَ"؛ أَيْ: "مِنَ الَّذِي عِنْدِي"؛ أَوْ "مِنَ الَّذِي قَبْلِي"؛ ثُمَّ بَيَّنَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=25وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ ؛ وَ"يُوحَى إِلَيْهِ"؛ وَيَجُوزُ "يُوحِي إِلَيْهِ"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=25أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ