وقوله: ولوطا آتيناه حكما وعلما ؛ " لوطا "؛ منصوب بفعل مضمر؛ لأن قبله فعلا؛ فالمعنى: "وأوحينا إليهم؛ وآتينا لوطا آتيناه حكما وعلما"؛ والنصب ههنا أحسن من الرفع لأن قبل "آتينا"؛ فعلا؛ وقد [ ص: 399 ] ذكر بعض النحويين أنه منصوب على "واذكر لوطا "؛ وهذا جائز؛ لأن ذكر إبراهيم قد جرى؛ فحمل "لوطا" ؛ على معنى "واذكر".