قال الله - عز وجل -: ففهمناها سليمان ؛ أي: فهمناه القضية؛ والحكومة؛ وكلا آتينا حكما وعلما
[ ص: 400 ] وقوله - عز وجل -: وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ؛ ويجوز "والطير"؛ على العطف على ما في "يسبحن"؛ ولا أعلم أحدا قرأ بها؛ وكنا فاعلين ؛ أي: وكنا نقدر على ما نريده؛ ونصب "الطير"؛ من جهتين؛ إحداهما على معنى: "وسخرنا الطير"؛ والأخرى على معنى: "يسبحن مع الطير".