وقوله: وأصلحنا له زوجه ؛ يروى أنها كانت عقيما؛ فجعلها الله - عز وجل - ولودا؛ ويروى أنه كان في خلقها سوء؛ فأصلح الله ذلك؛ وحسن خلقها.
وقوله: ويدعوننا رغبا ورهبا ؛ وقرئت: "رغبا ورهبا"؛ فـ "الرغب"؛ و"الرهب"؛ مصدران؛ ويجوز "رغبا ورهبا"؛ ولا أعلم أحدا قرأ بهما - أعني "الرغب"؛ و"الرهب" - في هذا الموضع؛ و"الرغب"؛ و"الرغب"؛ مثل: "البخل"؛ و"البخل"؛ و"الرشد"؛ و"الرشد".