الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 414 ] وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_18669_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ؛ "وليضل عن سبيل الله"؛ و"ثاني"؛ منصوب على الحال؛ ومعناه التنوين؛ ومعناه: "ثانيا عطفه"؛ وجاء في التفسير أن معناه: "لاويا عنقه"؛ وهذا يوصف به؛ فالمعنى: "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم متكبرا".