وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28902_30489_30513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حنفاء لله ؛ منصوب على الحال؛ وتأويله: "مسلمين؛ لا يميلون إلى دين غير الإسلام".

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير ؛ ويقرأ: "فتخطفه الطير"؛ و"فتخطفه"؛ وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : "فتخطفه"؛ بكسر التاء؛ والخاء؛ والطاء؛ فمن قرأ: "فتخطفه"؛ بالتخفيف؛ فهو من "خطف يخطف"؛ و"الخطف": الأخذ بسرعة؛ ومن قرأ: "فتخطفه"؛ بكسر الطاء؛ والتشديد؛ فالأصل: "فتختطفه"؛ فأدغم التاء في الطاء؛ وألقى حركة التاء على الخاء؛ ففتحها؛ ومن قال بكسر الخاء؛ والطاء؛ كسر الخاء لسكونها؛ وسكون الطاء؛ ومن كسر التاء؛ والخاء؛ والطاء؛ وهي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ؛ فهو على أن الأصل "تختطفه"؛ وهذا مثل ضربه الله للكافر في بعده عن الحق؛ فأعلم الله أن بعد من أشرك به من الحق؛ كبعد من خر من السماء؛ فذهبت به الطير؛ أو هوت به الريح في مكان سحيق؛ أي؛ بعيد.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28902_30489_30513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حُنَفَاءَ لِلَّهِ ؛ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ؛ وَتَأْوِيلُهُ: "مُسْلِمِينَ؛ لَا يَمِيلُونَ إِلَى دِينٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ".

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ ؛ وَيُقْرَأُ: "فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ"؛ وَ"فَتَخَطِّفُهُ"؛ وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : "فَتِخِطِّفُهُ"؛ بِكَسْرِ التَّاءِ؛ وَالْخَاءِ؛ وَالطَّاءِ؛ فَمَنْ قَرَأَ: "فَتَخْطَفُهُ"؛ بِالتَّخْفِيفِ؛ فَهُوَ مِنْ "خَطِفَ يَخْطَفُ"؛ وَ"اَلْخَطْفُ": اَلْأَخْذُ بِسُرْعَةٍ؛ وَمَنْ قَرَأَ: "فَتَخَطِّفُهُ"؛ بِكَسْرِ الطَّاءِ؛ وَالتَّشْدِيدِ؛ فَالْأَصْلُ: "فَتَخْتَطِفُهُ"؛ فَأَدْغَمَ التَّاءَ فِي الطَّاءِ؛ وَأَلْقَى حَرَكَةَ التَّاءِ عَلَى الْخَاءِ؛ فَفَتَحَهَا؛ وَمَنْ قَالَ بِكَسْرِ الْخَاءِ؛ وَالطَّاءِ؛ كَسَرَ الْخَاءَ لِسُكُونِهَا؛ وَسُكُونِ الطَّاءِ؛ وَمَنْ كَسَرَ التَّاءَ؛ وَالْخَاءَ؛ وَالطَّاءَ؛ وَهِيَ قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ؛ فَهُوَ عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ "تَخْتَطِفُهُ"؛ وَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ فِي بُعْدِهِ عَنِ الْحَقِّ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ بُعْدَ مَنْ أَشْرَكَ بِهِ مِنَ الْحَقِّ؛ كَبُعْدِ مَنْ خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ؛ فَذَهَبَتْ بِهِ الطَّيْرُ؛ أَوْ هَوَتْ بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ؛ أَيْ؛ بَعِيدٍ.