وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19797_19881_28270_29711_30499_30503_33105_34276_34297nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ؛ وقرئت: "لن تنال الله لحومها"؛ بالتاء؛ فمن قرأ بالياء فلجمع اللحوم؛ ومن قرأ بالتاء فلجماعة اللحوم؛ وكانوا إذا ذبحوا لطخوا البيت بالدم؛ فأعلم الله - عز وجل - أن الذي يصل إليه تقواه؛ وطاعته؛ فيما يأمر به؛
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37ولكن يناله التقوى منكم ؛ و"تناله التقوى منكم"؛ بالياء؛ والتاء؛ فمن أنث فللفظ التقوى؛ ومن ذكر فلأن معنى التقوى والتقى واحد.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19797_19881_28270_29711_30499_30503_33105_34276_34297nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا ؛ وَقُرِئَتْ: "لَنْ تَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا"؛ بِالتَّاءِ؛ فَمَنْ قَرَأَ بِالْيَاءِ فَلِجَمْعِ اللُّحُومِ؛ وَمَنْ قَرَأَ بِالتَّاءِ فَلِجَمَاعَةِ اللُّحُومِ؛ وَكَانُوا إِذَا ذَبَحُوا لَطَّخُوا الْبَيْتَ بِالدَّمِ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّ الَّذِي يَصِلُ إِلَيْهِ تَقْوَاهُ؛ وَطَاعَتُهُ؛ فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ؛ وَ"تَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ"؛ بِالْيَاءِ؛ وَالتَّاءِ؛ فَمَنْ أَنَّثَ فَلِلَفْظِ التَّقْوَى؛ وَمَنْ ذَكَّرَ فَلِأَنَّ مَعْنَى التَّقْوَى وَالتُّقَى وَاحِدٌ.