[ ص: 138 ] سورة المائدة
مدنية كلها
1-
nindex.php?page=treesubj&link=17047_25507_29723_30945_32445_34089_34383_3441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أوفوا بالعقود أي بالعهود. يقال: عقد لي عقدا أي جعل لي عهدا; قال
الحطيئة: قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا
ويقال: هي الفرائض التي ألزموها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم والوحوش كلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إلا ما يتلى عليكم مما حرم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غير محلي الصيد وأنتم حرم واحدهم حرام. والحرام والمحرم سواء.
ثم تلا ما حرم عليهم وهو الذي استثناه فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير .
2- وكذا
nindex.php?page=treesubj&link=17047_19860_25012_25507_28723_30532_30857_32672_34090_34294_34297_34322_34370_3441_34513_3489_3679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شعائر الله ما جعله علما لطاعته. واحدها شعيرة مثل الحرم. يقول: لا تحلوه فتصطادوا فيه، وأشباه ذلك.
[ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الشهر الحرام فتقاتلوا فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الهدي وهو ما أهدي إلى البيت. وهو من الشعائر. وإشعاره أن يقلد ويجلل ويطعن في سنامه ليعلم بذلك أنه هدي. يقول: فلا تستحلوه قبل أن يبلغ محله.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا القلائد وكان الرجل يقلد بعيره من لحاء شجر الحرم فيأمن بذلك حيث سلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا آمين البيت الحرام يعني العامدين إلى البيت. واحدهم آم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يبتغون فضلا من ربهم أي يريدون فضلا من الله، أي رزقا بالتجارة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ورضوانا بالحج.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وإذا حللتم أي خرجتم من إحرامكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2فاصطادوا على الإباحة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا يجرمنكم أي لا يكسبنكم. يقال: فلان جارم أهله: أي كاسبهم. وكذلك جريمتهم وقال
الهذلي ووصف عقابا:
جريمة ناهض في رأس نيق ... ترى لعظام ما جمعت صليبا
والناهض: فرخها. يقول هي تكسب له وتأتيه بقوته.
[ ص: 140 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شنآن قوم أي: بغضهم يقال: شنأته أشنأه: إذا أبغضته.
يقول: لا يحلمنكم بغض قوم نازلين بالحرم على أن تعتدوا فتستحلوا حرمة الحرم .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما أهل لغير الله به أي ذبح لغير الله وذكر عند ذبحه غير اسم الله. واستهلال الصبي منه أي صوته. وإهلال الحج منه أي التكلم بإيجابه والتلبية .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمنخنقة التي تختنق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والموقوذة التي تضرب حتى توقذ أي تشرف على الموت. ثم تترك حتى تموت وتؤكل بغير ذكاة. ومنه يقال: فلان وقيذ. وقذته العبادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمتردية الواقعة من جبل أو حائط أو في بئر. يقال: تردى: إذا سقط. ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=11وما يغني عنه ماله إذا تردى أي تردى في النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والنطيحة التي تنطحها شاة أخرى أو بقرة. فعيلة بمعنى مفعولة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما أكل السبع أي افترسه فأكل بعضه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إلا ما ذكيتم يقول: إلا ما لحقتم من هذا كله وبه حياة فذبحتموه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما ذبح على النصب وهو حجر أو صنم منصوب كانوا يذبحون
[ ص: 141 ] عنده يقال له: النصب والنصب والنصب. وجمعه أنصاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وأن تستقسموا بالأزلام وهي القداح. واحدها: زلم وزلم. والاستقسام بها: أن يضرب بها ثم يعمل بما يخرج فيها من أمر أو نهي . وكانوا إذا أرادوا أن يقتسموا شيئا بينهم وأحبوا أن يعرفوا قسم كل امرئ تعرفوا ذلك منها. فأخذ الاستقسام من القسم وهو النصيب. كأنه طلب النصيب.
و (المخمصة : المجاعة. والخمص الجوع. قال الشاعر يذم رجلا:
يرى الخمص تعذيبا وإن يلق شبعة ... يبت قلبه من قلة الهم مبهما
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غير متجانف لإثم أي منحرف مائل إلى ذلك. والجنف: الميل. والإثم: أن يتعدى عند الاضطرار فيأكل فوق الشبع.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_24406_32225_32445_33257_33263_34240_34383_34393_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4الجوارح كلاب الصيد. وأصل الاجتراح: الاكتساب. يقال: امرأة لا جارح لها، أي: لا كاسب. ويقال ما اجترحتم: أي ما اكتسبتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4مكلبين أصحاب كلاب.
12- (النقيب : الكفيل على القوم والنقابة والنكابة شبيه بالعرافة.
nindex.php?page=treesubj&link=2646_28633_30172_30387_30526_30532_30553_32417_32419_34290_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وعزرتموهم أي: عظمتموهم. والتعزير: التعظيم. ويقال: نصرتموهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12سواء السبيل أي قصد الطريق ووسطه.
[ ص: 142 ]
13- (القاسية والعاتية والعاسية واحد، وهي اليابسة.
nindex.php?page=treesubj&link=18851_19059_19244_20043_27962_30531_31931_31951_32423_32424_32428_34233_34236_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=13ونسوا حظا مما ذكروا به أي تركوا نصيبا مما أمروا به.
و (الخائنة الخيانة. ويجوز أن يكون صفة للخائن، كما يقال: رجل طاغية وراوية للحديث .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=31926_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=21الأرض المقدسة دمشق وفلسطين وبعض
الأردن. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=21التي كتب الله لكم أي جعلها لكم وأمركم أن تدخلوها.
26-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=26فلا تأس أي لا تحزن. يقال: أسيت على كذا: أي حزنت فأنا آسى أسى.
* * *
27-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_32016_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27واتل عليهم نبأ ابني آدم أي خبرهما.
و (القربان : ما تقرب به إلى الله من ذبح وغيره.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=25987_27521_30437_34334_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=29أريد أن تبوء بإثمي وإثمك أي: تنقلب وتنصرف بإثمي أي: بقتلي. وإثمك: ما أضمرت في نفسك من حسدي وعداوتي.
30-
nindex.php?page=treesubj&link=34273_34334_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=30فطوعت له نفسه أي: شايعته وانقادت له. يقال: طاعت نفسه بكذا ولساني لا يطوع لكذا. أي: لا ينقاد. ومنه يقال: أتيته طائعا وطوعا وكرها.
[ ص: 143 ] ولو كان من أطاع لكان مطيعا وطاعة وإطاعة.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_32424_32516_34274_34334_34466_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فكأنما قتل الناس جميعا أي: يعذب كما يعذب قاتل الناس جميعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32ومن أحياها أجر في إحيائها كما يؤجر من
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أحيا الناس جميعا وإحياؤه إياها: أن يعفو عن الدم إذا وجب له القود.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30291_30532_32516_34122_9837_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
35-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_30494_34143_7856_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35الوسيلة القربة والزلفة. يقال: توسل إلي بكذا أي تقرب.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=10248_28723_30531_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38نكالا من الله أي عظة من الله بما عوقبا به لمن رآهما. ومثله قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها .
42-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42أكالون للسحت أي: للرشى: وهو من أسحته الله وسحته: إذا أبطله وأهلكه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فاحكم بينهم بالقسط أي بالعدل.
44-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44والربانيون العلماء وكذلك (الأحبار واحدهم حبر وحبر .
[ ص: 144 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44بما استحفظوا أي استودعوا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=23629_28803_33485_33486_34089_9130_9234_9298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فمن تصدق به فهو كفارة له أي للجارح وأجر للمجروح.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ومهيمنا عليه أي أمينا عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48شرعة وشريعة هما واحد.
و (المنهاج : الطريق الواضح. يقال: نهجت لي الطريق: أي أوضحته.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة أي: لجمعكم على دين واحد. والأمة تتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "تأويل المشكل" .
[ ص: 138 ] سُورَةُ الْمَائِدَةِ
مَدَنِيَّةٌ كُلُّهَا
1-
nindex.php?page=treesubj&link=17047_25507_29723_30945_32445_34089_34383_3441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أَيْ بِالْعُهُودِ. يُقَالُ: عَقَدَ لِي عَقْدًا أَيْ جَعَلَ لِي عَهْدًا; قَالَ
الْحُطَيْئَةُ: قَوْمٌ إِذَا عَقَدُوا عَقْدًا لِجَارِهِمُ ... شَدُّوا الْعِنَاجَ وَشَدُّوا فَوْقَهُ الْكَرَبَا
وَيُقَالُ: هِيَ الْفَرَائِضُ الَّتِي أُلْزِمُوهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ الْإِبِلُ وَالْبَقْرُ وَالْغَنَمُ وَالْوُحُوشُ كُلُّهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ مِمَّا حُرِّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَاحِدُهُمْ حَرَامٌ. وَالْحَرَامُ وَالْمُحَرَّمُ سَوَاءٌ.
ثُمَّ تَلَا مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَهُوَ الَّذِي اسْتَثْنَاهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ .
2- وَكَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=17047_19860_25012_25507_28723_30532_30857_32672_34090_34294_34297_34322_34370_3441_34513_3489_3679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شَعَائِرَ اللَّهِ مَا جَعَلَهُ عَلَمًا لِطَاعَتِهِ. وَاحِدُهَا شَعِيرَةٌ مِثْلُ الْحَرَمِ. يَقُولُ: لَا تَحِلُّوهُ فَتَصْطَادُوا فِيهِ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ.
[ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ فَتُقَاتِلُوا فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الْهَدْيَ وَهُوَ مَا أُهْدِيَ إِلَى الْبَيْتِ. وَهُوَ مِنَ الشَّعَائِرِ. وَإِشْعَارُهُ أَنْ يُقَلَّدَ وَيُجَلَّلَ وَيَطْعَنُ فِي سَنَامِهِ لِيَعْلَمَ بِذَلِكَ أَنَّهُ هَدْيٌ. يَقُولُ: فَلَا تَسْتَحِلُّوهُ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الْقَلائِدَ وَكَانَ الرَّجُلُ يُقَلِّدُ بَعِيرَهُ مِنْ لِحَاءِ شَجَرِ الْحَرَمِ فَيَأْمَنُ بِذَلِكَ حَيْثُ سَلَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَعْنِي الْعَامِدِينَ إِلَى الْبَيْتِ. وَاحِدُهُمْ آمٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ أَيْ يُرِيدُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ، أَيْ رِزْقًا بِالتِّجَارَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَرِضْوَانًا بِالْحَجِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَإِذَا حَلَلْتُمْ أَيْ خَرَجْتُمْ مِنْ إِحْرَامِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2فَاصْطَادُوا عَلَى الْإِبَاحَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ أَيْ لَا يَكْسِبَنَّكُمْ. يُقَالُ: فُلَانٌ جَارِمٌ أَهْلَهُ: أَيْ كَاسِبُهُمْ. وَكَذَلِكَ جَرِيمَتُهُمْ وَقَالَ
الْهُذَلِيُّ وَوَصَفَ عِقَابًا:
جَرِيمَةُ نَاهِضٍ فِي رَأْسِ نِيقٍ ... تَرَى لِعِظَامٍ مَا جَمَعَتْ صَلِيبَا
وَالنَّاهِضُ: فَرْخُهَا. يَقُولُ هِيَ تَكْسِبُ لَهُ وَتَأْتِيهِ بِقُوَّتِهِ.
[ ص: 140 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شَنَآنُ قَوْمٍ أَيْ: بِغَضِّهِمْ يُقَالُ: شَنَأَتْهُ أَشَنَأَهُ: إِذَا أَبْغَضَتْهُ.
يَقُولُ: لَا يَحْلِمَنَّكُمْ بِغَضِّ قَوْمٍ نَازِلِينَ بِالْحُرُمِ عَلَى أَنْ تَعْتَدُوا فَتَسْتَحِلُّوا حُرْمَةَ الْحَرَمِ .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ أَيْ ذَبْحٍ لِغَيْرِ اللَّهِ وَذِكْرٍ عِنْدَ ذَبْحِهِ غَيْرُ اسْمِ اللَّهِ. وَاسْتِهْلَالُ الصَّبِيِّ مِنْهُ أَيْ صَوْتِهِ. وَإِهْلَالُ الْحَجِّ مِنْهُ أَيِ التَّكَلُّمِ بِإِيجَابِهِ وَالتَّلْبِيَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُنْخَنِقَةُ الَّتِي تَخْتَنِقُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمَوْقُوذَةُ الَّتِي تُضْرَبُ حَتَّى تُوقَذُ أَيْ تُشْرِفُ عَلَى الْمَوْتِ. ثُمَّ تُتْرَكُ حَتَّى تَمُوتَ وَتُؤْكَلَ بِغَيْرِ ذَكَاةٍ. وَمِنْهُ يُقَالُ: فُلَانٌ وَقِيذٌ. وَقَذَتْهُ الْعِبَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُتَرَدِّيَةُ الْوَاقِعَةُ مِنْ جَبَلٍ أَوْ حَائِطٍ أَوْ فِي بِئْرٍ. يُقَالُ: تَرَدَّى: إِذَا سَقَطَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=11وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى أَيْ تَرَدَّى فِي النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالنَّطِيحَةُ الَّتِي تَنْطَحُهَا شَاةٌ أُخْرَى أَوْ بَقَرَةٌ. فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ أَيِ افْتَرَسَهُ فَأَكَلَ بَعْضَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ يَقُولُ: إِلَّا مَا لَحِقْتُمْ مِنْ هَذَا كُلِّهِ وَبِهِ حَيَاةٌ فَذَبَحْتُمُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَهُوَ حَجَرٌ أَوْ صَنَمٌ مَنْصُوبٌ كَانُوا يَذْبَحُونَ
[ ص: 141 ] عِنْدَهُ يُقَالُ لَهُ: النُّصُبُ وَالنُّصْبُ وَالنَّصْبُ. وَجَمْعُهُ أَنْصَابٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ وَهِيَ الْقِدَاحُ. وَاحِدُهَا: زَلَمٌ وَزُلَمٌ. وَالِاسْتِقْسَامُ بِهَا: أَنْ يُضْرَبَ بِهَا ثُمَّ يَعْمَلُ بِمَا يَخْرُجُ فِيهَا مِنْ أَمْرٍ أَوْ نَهْيٍ . وَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَقْتَسِمُوا شَيْئًا بَيْنَهُمْ وَأَحَبُّوا أَنْ يَعْرِفُوا قِسْمَ كُلِّ امْرِئٍ تَعَرَّفُوا ذَلِكَ مِنْهَا. فَأَخَذَ الِاسْتِقْسَامَ مِنَ الْقَسْمِ وَهُوَ النَّصِيبُ. كَأَنَّهُ طَلَبَ النَّصِيبَ.
وَ (الْمَخْمَصَةُ : الْمَجَاعَةُ. وَالْخَمْصُ الْجُوعُ. قَالَ الشَّاعِرُ يَذُمُّ رَجُلًا:
يَرَى الْخَمْصَ تَعْذِيبًا وَإِنْ يَلْقَ شَبْعَةً ... يَبِتْ قَلْبُهُ مِنْ قِلَّةِ الْهَمِّ مُبْهَمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ أَيْ مُنْحَرِفٍ مَائِلٍ إِلَى ذَلِكَ. وَالْجَنَفُ: الْمَيْلُ. وَالْإِثْمُ: أَنْ يَتَعَدَّى عِنْدَ الِاضْطِرَارِ فَيَأْكُلُ فَوْقَ الشِّبَعِ.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_24406_32225_32445_33257_33263_34240_34383_34393_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4الْجَوَارِحِ كِلَابُ الصَّيْدِ. وَأَصْلُ الِاجْتِرَاحِ: الِاكْتِسَابُ. يُقَالُ: امْرَأَةٌ لَا جَارِحَ لَهَا، أَيْ: لَا كَاسِبَ. وَيُقَالُ مَا اجْتَرَحْتُمْ: أَيْ مَا اكْتَسَبْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4مُكَلِّبِينَ أَصْحَابُ كِلَابٍ.
12- (النَّقِيبُ : الْكَفِيلُ عَلَى الْقَوْمِ وَالنِّقَابَةُ وَالنِّكَابَةُ شَبِيهٌ بِالْعِرَافَةِ.
nindex.php?page=treesubj&link=2646_28633_30172_30387_30526_30532_30553_32417_32419_34290_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَعَزَّرْتُمُوهُمْ أَيْ: عَظَّمْتُمُوهُمْ. وَالتَّعْزِيرُ: التَّعْظِيمُ. وَيُقَالُ: نَصَرْتُمُوهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12سَوَاءَ السَّبِيلِ أَيْ قَصْدَ الطَّرِيقِ وَوَسَطَهُ.
[ ص: 142 ]
13- (الْقَاسِيَةُ وَالْعَاتِيَةُ وَالْعَاسِيَةُ وَاحِدٌ، وَهِيَ الْيَابِسَةُ.
nindex.php?page=treesubj&link=18851_19059_19244_20043_27962_30531_31931_31951_32423_32424_32428_34233_34236_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=13وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ أَيْ تَرَكُوا نَصِيبًا مِمَّا أُمِرُوا بِهِ.
وَ (الْخَائِنَةُ الْخِيَانَةُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِلْخَائِنِ، كَمَا يُقَالُ: رَجُلٌ طَاغِيَةٌ وَرَاوِيَةٌ لِلْحَدِيثِ .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=31926_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=21الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ دِمَشْقُ وَفِلَسْطِينُ وَبَعْضُ
الْأُرْدُنِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=21الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ أَيْ جَعَلَهَا لَكُمْ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوهَا.
26-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=26فَلا تَأْسَ أَيْ لَا تَحْزَنْ. يُقَالُ: أَسَيْتُ عَلَى كَذَا: أَيْ حَزِنْتُ فَأَنَا آسَى أَسًى.
* * *
27-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_32016_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ أَيْ خَبَرَهُمَا.
وَ (الْقُرْبَانُ : مَا تُقَرِّبَ بِهِ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَبْحٍ وَغَيْرِهِ.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=25987_27521_30437_34334_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=29أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ أَيْ: تَنْقَلِبُ وَتَنْصَرِفُ بِإِثْمِي أَيْ: بِقَتْلِي. وَإِثْمِكَ: مَا أَضْمَرْتَ فِي نَفْسِكَ مِنْ حَسَدِي وَعَدَاوَتِي.
30-
nindex.php?page=treesubj&link=34273_34334_34467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=30فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ أَيْ: شَايَعَتْهُ وَانْقَادَتْ لَهُ. يُقَالُ: طَاعَتْ نَفْسُهُ بِكَذَا وَلِسَانِي لَا يَطُوعُ لِكَذَا. أَيْ: لَا يَنْقَادُ. وَمِنْهُ يُقَالُ: أَتَيْتُهُ طَائِعًا وَطَوْعًا وَكُرْهًا.
[ ص: 143 ] وَلَوْ كَانَ مَنْ أَطَاعَ لَكَانَ مُطِيعًا وَطَاعَةً وَإِطَاعَةً.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_32424_32516_34274_34334_34466_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا أَيْ: يُعَذَّبُ كَمَا يُعَذَّبُ قَاتِلُ النَّاسِ جَمِيعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32وَمَنْ أَحْيَاهَا أُجِرَ فِي إِحْيَائِهَا كَمَا يُؤَجِّرُ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَإِحْيَاؤُهُ إِيَّاهَا: أَنْ يَعْفُوَ عَنِ الدَّمِ إِذَا وَجَبَ لَهُ الْقَوَدُ.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30291_30532_32516_34122_9837_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مُفَسَّرٌ فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" .
35-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_30494_34143_7856_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35الْوَسِيلَةَ الْقُرْبَةُ وَالزُّلْفَةُ. يُقَالُ: تَوَسَّلَ إِلَيَّ بِكَذَا أَيْ تَقَرَّبَ.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=10248_28723_30531_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38نَكَالا مِنَ اللَّهِ أَيْ عِظَةً مِنَ اللَّهِ بِمَا عُوقِبَا بِهِ لِمَنْ رَآهُمَا. وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا .
42-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ أَيْ: لِلرُّشَى: وَهُوَ مَنْ أَسْحَتَهُ اللَّهُ وَسَحَتَهُ: إِذَا أَبْطَلَهُ وَأَهْلَكَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ.
44-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَالرَّبَّانِيُّونَ الْعُلَمَاءُ وَكَذَلِكَ (الْأَحْبَارُ وَاحِدُهُمْ حَبْرٌ وَحِبْرٌ .
[ ص: 144 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44بِمَا اسْتُحْفِظُوا أَيِ اسْتُودِعُوا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=23629_28803_33485_33486_34089_9130_9234_9298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ أَيْ لِلْجَارِحِ وَأَجْرٌ لِلْمَجْرُوحِ.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ أَيْ أَمِينًا عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48شِرْعَةً وَشَرِيعَةً هُمَا وَاحِدٌ.
وَ (الْمِنْهَاجُ : الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ. يُقَالُ: نَهَجْتَ لِيَ الطَّرِيقَ: أَيْ أَوْضَحْتَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً أَيْ: لِجَمْعِكُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ. وَالْأُمَّةُ تَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ بَيَّنْتُهَا فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" .