[ ص: 348 ] سورة الأحزاب
مدنية كلها
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_23271_28410_30454_32353_34400_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وما جعل أدعياءكم أبناءكم من تبنيتموه واتخذتموه ولدا.
يقول: ما جعلهم بمنزلة ولد الصلب; وكانوا يورثون من ادعوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذلكم قولكم بأفواهكم أي قولكم على التشبيه والمجاز، لا على الحقيقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4والله يقول الحق
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_28410_28723_29694_34399_34400_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=5هو أقسط عند الله أي أعدل وأصح.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=18043_23666_25872_31357_34232_34445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مسطورا أي مكتوبا.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30828_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وإذ زاغت الأبصار أي عدلت.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وبلغت القلوب الحناجر أي كادت تبلغ الحلوق من الخوف .
11-
nindex.php?page=treesubj&link=30826_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=11وزلزلوا زلزالا شديدا أي شدد عليهم وهول. و"الزلازل": الشدائد. وأصلها من "التحريك".
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_32517_34217_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13إن بيوتنا عورة أي خالية، فقد أمكن من أراد دخولها، وأصل "العورة": ما ذهب عنه الستر والحفظ; فكأن الرجال ستر وحفظ للبيوت، فإذا ذهبوا أعورت البيوت. تقول
العرب: أعور منزلك; إذا ذهب ستره، أو
[ ص: 349 ] سقط جداره. وأعور الفارس: إذا بدا فيه موضع خلل للضرب بالسيف أو الطعن.
يقول الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13وما هي بعورة ; لأن الله يحفظها. ولكن يريدون الفرار.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14ولو دخلت عليهم من أقطارها أي من جوانبها.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14ثم سئلوا الفتنة أي الكفر-:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14لآتوها أي أعطوا ذلك من أراده.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14وما تلبثوا بها أي
بالمدينة.
ومن قرأ: (لأتوها بقصر الألف أراد: لصاروا إليها.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30551_30563_30564_30569_32517_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19سلقوكم بألسنة حداد يقول: آذوكم بالكلام [الشديد] .
يقال: خطيب مسلق ومسلاق. وفيه لغة أخرى: "صلقوكم"; ولا يقرأ بها.
وأصل "الصلق": الضرب. قال
ابن أحمر -يصف سوطا ضرب به ناقته-:
كأن وقعته -لوذان مرفقها- ... صلق الصفا بأديم وقعه تير
23-
nindex.php?page=treesubj&link=19474_30945_32348_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=23من قضى نحبه أي قتل. وأصل "النحب": النذر. وكان قوم نذروا -إن لقوا العدو-: أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله; فقتلوا. فقيل: فلان قضى نحبه; إذا قتل .
26-
nindex.php?page=treesubj&link=25035_29677_30828_32427_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26من صياصيهم أي من حصونهم. وأصل "الصياصي": قرون البقر; لأنها تمتنع بها وتدفع عن أنفسها. فقيل للحصون صياصي: لأنها تمنع.
[ ص: 350 ] 30 و31-
nindex.php?page=treesubj&link=30365_30525_31357_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=30يضاعف لها العذاب ضعفين قال
أبو عبيدة: يجعل الواحد ثلاثة [لا] اثنين. هذا معنى قول
أبي عبيدة.
ولا أراه كذاك; لأنه يقول بعد:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31ومن يقنت منكن لله ورسوله أي يطعهما:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين ; فهذا يدل على أن "الضعفين" ثم أيضا: مثلان.
وكأنه أراد: يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي مثلين، كل واحد منهما ضعف الآخر. وضعف الشيء: مثله. ولذلك قرأ
أبو عمرو: (يضعف لأنه رأى أن "يضعف" للمثل و "يضاعف" لما فوق ذلك.
وهذا كما يقول الرجل: إن أعطيتني درهما كافأتك بضعفين -أي بدرهمين- فإن أعطيتني فردا أعطيتك زوجين; يريد اثنين. ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68ربنا آتهم ضعفين من العذاب أي مثلين.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=31357_34344_34345_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فلا تخضعن بالقول أي فلا تلن القول
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فيطمع الذي في قلبه مرض أي فجور;
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وقلن قولا معروفا أي صحيحا: لا يطمع فاجرا.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33 (وقرن في بيوتكن من الوقار يقال: وقر في منزله يقر وقورا .
ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وقرن في بيوتكن بنصب القاف; جعله من "القرار". وكأنه من "قر يقر" بفتح القاف. أراد: "اقررن في بيوتكن"; فحذف الراء
[ ص: 351 ] الأولى، وحول فتحتها إلى القاف. كما يقال: ظلن في موضع كذا; من "اظللن". قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فظلتم تفكهون .
ولم نسمع بـ "قر يقر" إلا في قرة العين. فأما في الاستقرار فإنما هو "قر يقر" بالقاف مكسورة. ولعلها لغة .
38-
nindex.php?page=treesubj&link=30455_31078_31400_32383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له أي أحل الله له .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سنة الله في الذين خلوا من قبل أنه لا حرج على أحد فيما لم يحرم عليه.
42- و ( الأصيل ) ما بين العصر إلى الليل.
43-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29680_29747_34093_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43يصلي عليكم أي يبارك عليكم. ويقال: يغفر لكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وملائكته أي تستغفر لكم .
50-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28861_29694_31070_31078_33368_34220_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50آتيت أجورهن أي مهورهن.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=11355_11358_28723_34091_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ترجي من تشاء منهن أي تؤخر. يهمز ولا يهمز . يقال: أرجيت الأمر وأرجأته.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51وتؤوي إليك من تشاء أي تضم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن :
"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا خطب امرأة لم يكن لأحد أن يخطبها حتى يدعها النبي صلى الله عليه وسلم أو يتزوجها". [ ص: 352 ] ويقال: "هذا في قسمة الأيام بينهن; كان يسوي بينهن قبل ثم نزل. [أي] تؤخر من شئت فلا تقسم له. وتضم إليك من شئت بغير قسمة" .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31357_33368_34233_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج قصره على أزواجه، وحرم عليه ما سواهن إلا ما ملكت يمينه من الإماء.
53-
nindex.php?page=treesubj&link=19525_25872_27214_31077_31357_32397_32655_34349_34387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53غير ناظرين إناه أي منتظرين وقت إدراكه .
59-
nindex.php?page=treesubj&link=17684_28723_29694_31077_31216_32397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=59يدنين عليهن من جلابيبهن أي يلبسن الأردية.
60-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لنغرينك بهم أي لنسلطنك عليهم، ونولعنك بهم.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_30489_34344_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70قولا سديدا أي قصدا.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_32409_32410_34173_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72إنا عرضنا الأمانة يعني: الفرائض.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72على السماوات والأرض والجبال بما فيها من الثواب والعقاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72فأبين أن يحملنها وعرضت على الإنسان -بما فيها من الثواب والعقاب- فحملها.
وقال بعض المفسرين: "إن
آدم لما حضرته الوفاة قال: يا رب! من أستخلف بعدي؟ فقيل له: اعرض خلافتك على جميع الخلق، فعرضها، فكل أباها غير ولده" .
[ ص: 348 ] سُورَةُ الْأَحْزَابِ
مَدَنِيَّةٌ كُلُّهَا
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_23271_28410_30454_32353_34400_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ مَنْ تَبَنَّيْتُمُوهُ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَلَدًا.
يَقُولُ: مَا جَعَلَهُمْ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِ الصُّلْبِ; وَكَانُوا يُوَرِّثُونَ مَنِ ادَّعَوْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ أَيْ قَوْلُكُمْ عَلَى التَّشْبِيهِ وَالْمَجَازِ، لَا عَلَى الْحَقِيقَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_28410_28723_29694_34399_34400_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=5هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ أَيْ أَعْدَلُ وَأَصَحُّ.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=18043_23666_25872_31357_34232_34445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مَسْطُورًا أَيْ مَكْتُوبًا.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30828_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ أَيْ عَدَلَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ أَيْ كَادَتْ تَبْلُغُ الْحُلُوقَ مِنَ الْخَوْفِ .
11-
nindex.php?page=treesubj&link=30826_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=11وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا أَيْ شُدِّدَ عَلَيْهِمْ وَهُوِّلَ. وَ"الزَّلَازِلُ": الشَّدَائِدُ. وَأَصْلُهَا مِنَ "التَّحْرِيكِ".
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_32517_34217_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ أَيْ خَالِيَةٌ، فَقَدْ أَمْكَنَ مَنْ أَرَادَ دُخُولَهَا، وَأَصْلُ "الْعَوْرَةِ": مَا ذَهَبَ عَنْهُ السِّتْرُ وَالْحِفْظُ; فَكَأَنَّ الرِّجَالَ سِتْرٌ وَحِفْظٌ لِلْبُيُوتِ، فَإِذَا ذَهَبُوا أَعْوَرَتِ الْبُيُوتُ. تَقُولُ
الْعَرَبُ: أَعْوَرَ مَنْزِلُكَ; إِذَا ذَهَبَ سِتْرُهُ، أَوْ
[ ص: 349 ] سَقَطَ جِدَارُهُ. وَأَعْوَرَ الْفَارِسُ: إِذَا بَدَا فِيهِ مَوْضِعُ خَلَلٍ لِلضَّرْبِ بِالسَّيْفِ أَوِ الطَّعْنِ.
يَقُولُ اللَّهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ; لِأَنَّ اللَّهَ يَحْفَظُهَا. وَلَكِنْ يُرِيدُونَ الْفِرَارَ.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا أَيْ مِنْ جَوَانِبِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ أَيِ الْكُفْرَ-:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14لآتَوْهَا أَيْ أَعْطَوْا ذَلِكَ مَنْ أَرَادَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا أَيْ
بِالْمَدِينَةِ.
وَمَنْ قَرَأَ: (لَأَتَوْهَا بِقَصْرِ الْأَلِفِ أَرَادَ: لَصَارُوا إِلَيْهَا.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30551_30563_30564_30569_32517_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ يَقُولُ: آذَوْكُمْ بِالْكَلَامِ [الشَّدِيدِ] .
يُقَالُ: خَطِيبٌ مِسْلَقٌ وَمِسْلَاقٌ. وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: "صَلَقُوكُمْ"; وَلَا يُقْرَأُ بِهَا.
وَأَصْلُ "الصَّلْقِ": الضَّرْبُ. قَالَ
ابْنُ أَحْمَرَ -يَصِفُ سَوْطًا ضَرَبَ بِهِ نَاقَتَهُ-:
كَأَنَّ وَقْعَتَهُ -لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا- ... صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُهُ تِيَرُ
23-
nindex.php?page=treesubj&link=19474_30945_32348_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=23مَنْ قَضَى نَحْبَهُ أَيْ قُتِلَ. وَأَصْلُ "النَّحْبِ": النُّذُرُ. وَكَانَ قَوْمٌ نَذَرُوا -إِنْ لَقُوا الْعَدُوَّ-: أَنْ يُقَاتِلُوا حَتَّى يُقْتَلُوا أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ; فَقُتِلُوا. فَقِيلَ: فُلَانٌ قَضَى نَحْبَهُ; إِذَا قُتِلَ .
26-
nindex.php?page=treesubj&link=25035_29677_30828_32427_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26مِنْ صَيَاصِيهِمْ أَيْ مِنْ حُصُونِهِمْ. وَأَصْلُ "الصَّيَاصِي": قُرُونُ الْبَقَرِ; لِأَنَّهَا تَمْتَنِعُ بِهَا وَتَدْفَعُ عَنْ أَنْفُسِهَا. فَقِيلَ لِلْحُصُونِ صَيَاصِي: لِأَنَّهَا تَمْنَعُ.
[ ص: 350 ] 30 وَ31-
nindex.php?page=treesubj&link=30365_30525_31357_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=30يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: يُجْعَلُ الْوَاحِدُ ثَلَاثَةً [لَا] اثْنَيْنِ. هَذَا مَعْنَى قَوْلِ
أَبِي عُبَيْدَةَ.
وَلَا أَرَاهُ كَذَاكَ; لِأَنَّهُ يَقُولُ بَعْدُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ أَيْ يُطِعْهُمَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ; فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ "الضِّعْفَيْنِ" ثَمَّ أَيْضًا: مِثْلَانِ.
وَكَأَنَّهُ أَرَادَ: يُضَاعَفُ لَهَا الْعَذَابُ، فَيَجْعَلُ ضِعْفَيْنِ، أَيْ مَثَلَيْنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ضِعْفُ الْآخَرِ. وَضِعْفُ الشَّيْءِ: مِثْلُهُ. وَلِذَلِكَ قَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو: (يُضَعَّفْ لِأَنَّهُ رَأَى أَنْ "يُضَعَّفَ" لِلْمِثْلِ وَ "يُضَاعِفُ" لِمَا فَوْقَ ذَلِكَ.
وَهَذَا كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي دِرْهَمًا كَافَأْتُكَ بِضِعْفَيْنِ -أَيْ بِدِرْهَمَيْنِ- فَإِنْ أَعْطَيْتَنِي فَرْدًا أَعْطَيْتُكَ زَوْجَيْنِ; يُرِيدُ اثْنَيْنِ. وَمِثْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ أَيْ مِثْلَيْنِ.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=31357_34344_34345_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ أَيْ فَلَا تُلِنَّ الْقَوْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ أَيْ فُجُورٌ;
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا أَيْ صَحِيحًا: لَا يُطْمِعُ فَاجِرًا.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33 (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنَ الْوَقَارِ يُقَالُ: وَقَرَ فِي مَنْزِلِهِ يَقِرُ وَقُورًا .
وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ بِنَصْبِ الْقَافِ; جَعَلَهُ مِنَ "الْقَرَارِ". وَكَأَنَّهُ مِنْ "قَرَّ يَقَرُّ" بِفَتْحِ الْقَافِ. أَرَادَ: "اقْرَرَنْ فِي بُيُوتِكُنَّ"; فَحَذَفَ الرَّاءَ
[ ص: 351 ] الْأُولَى، وَحَوَّلَ فَتْحَتَهَا إِلَى الْقَافِ. كَمَا يُقَالُ: ظَلْنَ فِي مَوْضِعِ كَذَا; مِنَ "اظْلَلْنَ". قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ .
وَلَمْ نَسْمَعْ بِـ "قَرَّ يَقَرُّ" إِلَّا فِي قُرَّةِ الْعَيْنِ. فَأَمَّا فِي الِاسْتِقْرَارِ فَإِنَّمَا هُوَ "قَرَّ يَقِرُّ" بِالْقَافِ مَكْسُورَةً. وَلَعَلَّهَا لُغَةٌ .
38-
nindex.php?page=treesubj&link=30455_31078_31400_32383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ أَيْ أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ أَنَّهُ لَا حَرَجَ عَلَى أَحَدٍ فِيمَا لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ.
42- وَ ( الْأَصِيلُ ) مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ.
43-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29680_29747_34093_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43يُصَلِّي عَلَيْكُمْ أَيْ يُبَارِكُ عَلَيْكُمْ. وَيُقَالُ: يَغْفِرُ لَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وَمَلائِكَتُهُ أَيْ تَسْتَغْفِرُ لَكُمْ .
50-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28861_29694_31070_31078_33368_34220_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ أَيْ مُهُورَهُنَّ.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=11355_11358_28723_34091_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ أَيْ تُؤَخِّرُ. يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ . يُقَالُ: أَرْجَيْتُ الْأَمْرَ وَأَرْجَأْتُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ أَيْ تَضُمُّ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ :
"كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يَخْطُبَهَا حَتَّى يَدَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسِلْمٌ أَوْ يَتَزَوَّجَهَا". [ ص: 352 ] وَيُقَالُ: "هَذَا فِي قِسْمَةِ الْأَيَّامِ بَيْنَهُنَّ; كَانَ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ قَبْلُ ثُمَّ نَزَلَ. [أَيْ] تُؤَخِّرُ مَنْ شِئْتَ فَلَا تُقْسِمُ لَهُ. وَتَضُمُّ إِلَيْكَ مَنْ شِئْتَ بِغَيْرِ قِسْمَةٍ" .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31357_33368_34233_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ قَصَرَهُ عَلَى أَزْوَاجِهِ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ مَا سِوَاهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ مِنَ الْإِمَاءِ.
53-
nindex.php?page=treesubj&link=19525_25872_27214_31077_31357_32397_32655_34349_34387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ أَيْ مُنْتَظِرِينَ وَقْتَ إِدْرَاكِهِ .
59-
nindex.php?page=treesubj&link=17684_28723_29694_31077_31216_32397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=59يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ أَيْ يَلْبَسْنَ الْأَرْدِيَةَ.
60-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ أَيْ لَنُسَلِّطَنَّكَ عَلَيْهِمْ، وَنُولِعَنَّكَ بِهِمْ.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_30489_34344_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70قَوْلا سَدِيدًا أَيْ قَصْدًا.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_32409_32410_34173_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ يَعْنِي: الْفَرَائِضَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ بِمَا فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَعُرِضَتْ عَلَى الْإِنْسَانِ -بِمَا فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ- فَحَمَلَهَا.
وَقَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: "إِنَّ
آدَمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: يَا رَبِّ! مَنْ أَسْتَخْلِفُ بَعْدِي؟ فَقِيلَ لَهُ: اعْرِضْ خِلَافَتَكَ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَعَرَضَهَا، فَكُلٌّ أَبَاهَا غَيْرَ وَلَدِهِ" .