( وعري ) بأن لم يجد ما يليق به لبسه ، وإن وجد ساتر عورته كفقد عمامة أو قباء ; لأن عليه مشقة في خروجه [ ص: 160 ] كذلك ، بخلاف ما إذا وجد لائقا به بأن اعتاده بحيث لا يختل به مروءته فيما يظهر ، والأوجه أن فقد ما يركبه لمن لا يليق به المشي كالعجز عن لباس لائق ( وتأهب لسفر ) مباح يريده ( مع رفقة ترحل ) قبل الجماعة ، ويخاف من التخلف لها على نفسه أو ماله أو كان يستوحش فقط للمشقة في تخلفه عنهم .


