( وفعلها ) أي ( أفضل ) من الفعل بالصحراء إن اتسع ، أو حصل مطر ونحوه لشرفه ولسهولة الحضور إليه مع الوسع في الأول ومع العذر في الثاني ، فلو صلى في الصحراء كان تاركا للأولى مع الكراهة في الثاني دون الأول ، وفعلها في صلاة العيد ( بالمسجد ) المسجد الحرام وبيت المقدس أفضل مطلقا لشرفهما مع سهولة الحضور لهما واتساعهما ، والأوجه كما قاله ابن الأستاذ إلحاق مسجد المدينة بمسجد مكة ، ومن لم يلحقه به فذاك قبل اتساعه الآن ، والحيض ، ونحوهن يقفن بباب المسجد لحرمة دخولهن له ولو ضاقت المساجد ، ولا عذر كره فعلها فيها للتشويش بالزحام وخرج إلى الصحراء ; لأنها أرفق بالراكب وغيره ( وقيل ) فعلها ( بالصحراء ) أفضل لما مر ( إلا لعذر ) كمطر ونحوه فالمسجد أفضل .