الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ويبسط ) ندبا أو لا ( أحسن اللفائف وأوسعها ) وأطولها ، والمراد أوسعها إن اتفق لما مر أنه يندب أن تكون متساوية أو المراد بتساويها وهو الأوجه كما أفاده الشيخ شمولها لجميع البدن وإن تفاوتت بقرينة قوله في مقابلة وجه قائل بأن الأسفل يأخذ ما بين سرته وركبته والثاني من عنقه إلى كعبه .

                                                                                                                            والثالث يستر جميع بدنه ( والثانية ) وهي التي تلي الأولى في ذلك ( فوقها وكذا الثالثة ) فوق الثانية ; لأن الحي يجعل أحسن ثيابه أعلاها فلذا بسط الأحسن أولا ; لأنه الذي يعلو على كل الكفن .

                                                                                                                            وأما كونه أوسع فلإمكان لفه على الضيق ، بخلاف العكس .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : ; لأن الحي يجعل أحسن ثيابه أعلاها ) كان الأقعد أن يقول : أما كونه أحسن فلأن الحي إلخ ليناسب قوله وأما كونه أوسع إلخ .




                                                                                                                            الخدمات العلمية