( وكره ) لأن فيه قطع نظم القرآن [ ص: 118 ] وتغيير تأليفه واتباع النظم والتأليف مأمور به بدائع ، ومفاده أن الكراهة تحريمية ( لا ) يكره ( عكسه و ) لكن ( ندب ضم آية أو آيتين إليها ) قبلها أو بعدها لدفع وهم التفضيل إذ الكل من حيث إنه كلام الله في رتبة وإن كان لبعضها زيادة فضيلة باشتماله على صفاته تعالى واستحسن إخفاؤها عن سامع غير متهيئ للسجود . واختلف التصحيح في وجوبها على ترك آية سجدة وقراءة باقي السورة والراجح الوجوب زجرا له عن تشاغله عن كلام الله فنزل سامعا لأنه بعرضة أن يسمع متشاغل بعمل ولا يسمعها