( و ) كل ( ما ليس بحدث ) أصلا بقرينة زيادة الباء كقيء قليل ودم لو ترك لم يسل ( ليس بنجس ) عند الثاني ، وهو الصحيح رفقا بأصحاب القروح خلافا . وفي الجوهرة : يفتى بقول لمحمد لو المصاب مائعا . [ ص: 141 ] محمد ( نوم يزيل مسكته ) أي قوته الماسكة بحيث تزول مقعدته من الأرض ، وهو النوم على أحد جنبيه أو وركيه أو قفاه أو وجهه ( وإلا ) يزل مسكته ( لا ) يزل مسكته ( لا ) ينقض وإن تعمده في الصلاة أو غيرها على المختار كالنوم قاعدا ولو مستندا إلى ما لو أزيل لسقط على المذهب ، وساجدا على الهيئة المسنونة ولو في غير الصلاة [ ص: 142 ] على المعتمد ذكره ( و ) ينقضه حكما الحلبي ، أو متوركا أو محتبيا ، ورأسه على ركبتيه أو شبه المنكب أو في محمل أو سرج أو إكاف ولو الدابة عريانا ، فإن حال الهبوط نقض وإلا لا .