لقد زان البلاد ومن عليها إمام المسلمين أبو حنيفه بأحكام وآثار وفقه
كآيات الزبور على صحيفه فما في المشرقين له نظير
ولا في المغربين ولا بكوفه يبيت مشمرا سهر الليالي
وصام نهاره لله خيفه فمن كأبي حنيفة في علاه
إمام للخليفة والخليقه رأيت العائبين له سفاها
خلاف الحق مع حجج ضعيفه وكيف يحل أن يؤذى فقيه
له في الأرض آثار شريفه وقد قال ابن إدريس مقالا
صحيح النقل في حكم لطيفه بأن الناس في فقه عيال
على فقه الإمام أبي حنيفه فلعنة ربنا أعداد رمل
على من رد قول أبي حنيفه


