شُرُوطُ اقْتِدَاءٍ عَشَرَةٌ قَدْ نَظَمْتهَا بِشَعْرٍ كَعِقْدِ الدُّرِّ جَاءَ مُنَضَّدَا تَأَخُّرُ مُؤْتَمٍّ وَعِلْمُ انْتِقَالِ مَنْ
بِهِ ائْتَمَّ مَعَ كَوْنِ الْمَكَانَيْنِ وَاحِدَا وَكَوْنُ إمَامٍ لَيْسَ دُونَ تَبْعُهُ
بِشَرْطٍ وَأَرْكَانٍ وَنِيَّةِ الِاقْتِدَا مُشَارَكَةٌ فِي كُلِّ رُكْنٍ وَعِلْمُهُ
بِحَالِ إمَامٍ حَلَّ أَمْ سَارَ مُبْعَدًا وَأَنْ لَا تُحَاذِيَهُ الَّتِي مَعَهُ اقْتَدَتْ
وَصِحَّةُ مَا صَلَّى الْإِمَامُ مِنْ ابْتِدَا كَذَاكَ اتِّحَادُ الْفَرْضِ هَذَا تَمَامُهَا
وَسِتُّ شُرُوطٍ لِلْإِمَامَةِ فِي الْمَدَا بُلُوغٌ وَإِسْلَامٌ وَعَقْلٌ ذُكُورَةٌ
قِرَاءَةُ مُجْزٍ فَقَدْ حَذَّرَ بِهِ بَدَا
شروط اقتداء عشرة قد نظمتها بشعر كعقد الدر جاء منضدا تأخر مؤتم وعلم انتقال من
به ائتم مع كون المكانين واحدا وكون إمام ليس دون تبعه
بشرط وأركان ونية الاقتدا مشاركة في كل ركن وعلمه
بحال إمام حل أم سار مبعدا وأن لا تحاذيه التي معه اقتدت
وصحة ما صلى الإمام من ابتدا كذاك اتحاد الفرض هذا تمامها
وست شروط للإمامة في المدا بلوغ وإسلام وعقل ذكورة
قراءة مجز فقد حذر به بدا