وقال صاحب التيسير من الأطباء : زعموا أن في كل خامس من الأيام ينقي الرأس ، ويصفي الحواس ، ويحد الذهن . التسوك من أصول الجوز يطيب الفم ، والنكهة ، ويجلو الأسنان ، ويقويها ، ويشد اللثة ، [ ص: 127 ] قال بعضهم : ويسمنها ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويمنع الحفر ويذهب به ، ويصح المعدة ، ويعين على الهضم ، ويشهي الطعام ، ويصفي الصوت ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط ، ويطرد النوم ، ويخفف عن الرأس ، وفم المعدة . قال الأطباء : والسواك باعتدال ينقي رأس المعدة ، ويشد اللثة ويطيب النكهة ، ومضغ السعد دائما له تأثير عظيم في تطييب النكهة . ومن استف من الزنجبيل اليابس واللبان الخالص أذهبا عنه رائحة خلوف الفم وما هو أشد من الخلوف . واللوز أكله قوي في منع ارتقاء البخار إلى فوق ، ويرطب البدن ، ولا يكثر منه فإنه يرخي المعدة . والرمان الحامض يمنع البخار ، ولكنه يضر بالحشا ، والمعدة ، وتصلحه الحلوى السكرية والكسفرة تمنعه ، لكنها تظلم البصر ، وتجفف المني ، والكمثرى تمنعه لخاصية فيه ، والسفرجل يمنعه لشدة قبضه وكثرة أرضيته ، ولا يكثر لأنهما يحدثان القولنج . وإن أكثر أكل معجونا حارا أو عسلا . وأكل السعد والأشنان