الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن وجدها في الصلاة قريبة عرفا بنى ( هـ م و ) وإلا ابتدأ ، وقيل بالبناء وعدمه مطلقا ، وقيل إن انتظر من يناولها له لم تبطل ، لأن الانتظار واحد ، كانتظار المسبوق ، وكذا المعتقة فيها ، وإن جهلت العتق ، أو وجوب الستر ، أو القدرة عليه أعادت ، كخيار معتقة تحت عبد ، ذكره القاضي وغيره ، وتصلي العراة جماعة وجوبا لا فرادى ، ( هـ م ) في غير ظلمة .

                                                                                                          وقال ابن عقيل جلوسا وجوبا ( هـ ) إن في منفرد روايتين ، وإمامهم وسطا ، لا متقدما ( هـ م ) وقيل يجوز ، ويصلي كل نوع وحده ، لأنها إن وقفت خلفه شاهدت العورة ومعه خلاف لسنة الموقف ، وربما أفضى إلى الفتنة ، ويأتي كلام القاضي في العريان يؤم امرأة ، فإن شق صلى نوع ، واستدبره الآخر ، ثم العكس .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية