وفي التعقيب روايتان ( م 5 ) [ ص: 550 ] وهي صلاته بعدها وبعد وتر جماعة نص عليه ، وذكر أبو بكر والمحرر ما لم ينتصف الليل ، ولم يقل في الترغيب وغيره جماعة ، واختاره في النهاية ، وذكر القاضي وغيره لا يكره بعد رقدة ، وقيل أو أكل ، ونحوه ، واستحسنه ابن أبي موسى لمن يقض وتره .
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس { أنه عليه السلام استيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده ، وقعد فنظر إلى السماء فقال { إن في خلق السماوات والأرض } حتى ختم السورة } ويستحب أن يفتتح قيامه بركعتين خفيفتين لفعله ، وأمره عليه السلام ، وينوي القيام عند النوم ، ليفوز بقوله عليه السلام { من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى ، وكان نومه صدقة عليه } حديث حسن رواه أبو داود والنسائي من حديث أبي الدرداء .
[ ص: 548 - 549 ]


