الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن كبر قبل سلام الإمام أدرك الجماعة ( و ش ) وزاد بعضهم إن جلس ، وقيل : أو قبل التسليمة الثانية ، وعنه أو سجود سهو بعد السلام ( و هـ ) قال في البحر المحيط للحنفية : يترك سنة الفجر من أدركه في التشهد . وفي المرغيناني يشتغل بالسنة عند ( هـ ) وأبي يوسف لأنه كإدراك أول الصلاة عندهما ، وعند محمد لا ، وظاهر كلام ابن أبي موسى يدركه بركعة ( و م ) وذكره شيخنا رواية ، اختارها وقال : اختارها جماعة ، وقال : وعليها إن تساوت الجماعتان فالثانية من أولها أفضل ، ولعل مراد شيخنا ما نقله صالح وأبو طالب وابن هانئ في قوله { الحج عرفة } أنه مثل قوله { من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة } إنما يريد بذلك فضل الصلاة ، وكذلك يدرك فضل الحج ، قال صاحب المحرر : معناه أصل فضل الجماعة لا حصولها فيما سبق ، فإنه فيه منفرد به حسا وحكما ( ع ) ويقوم المسبوق بتكبيرة ( و هـ ) ولو لم تكن ثانية ( م خ ) ولو أدرك ركعة ( ش ) أو ثلاثا ( ش ) والمنصوص أو التشهد الأخير ( ش ) في الثلاثة لقيامه إلى ما يعتد له به بخلاف دخوله معه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية