قال : وكان  مالك  يكره أن يجلس الرجل متعمدا مع القوم ليقرأ لهم القرآن وسجود القرآن فيسجد بهم  ، وقال : لا أحب أن يفعل هذا ومن قعد إليه فعلم أنه إنما يريد قراءة سجدة قام عنه ولم يجلس معه قال : ولو أن رجلا إلى جانب رجل لم يجلس إليه فقرأ ذلك الرجل سجدة وصاحبه يسمع فليس على الذي يسمعها أن يسجدها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					