قال : وقال في مالك ، قال الرجل يفوته حزبه أو يتركه حتى ينفجر الصبح فيصليه فيما بين انفجار الصبح وصلاة الصبح : ما هو عندي من عمل الناس ، فأما من تغلبه عيناه فيفوته حزبه وركوعه الذي كان يصلي به فأرجو أن يكون خفيفا أن يصلي في تلك الساعة ، وأما غير ذلك فلا يعجبني أن يصلي بعد انفجار الصبح إلا الركعتين . قال : ولا بأس أن يقرأ الرجل السجدة بعد انفجار الصبح ويسجدها ، وقد صلى مالك بقية حزبه بعد انفجار الصبح . عمر بن الخطاب