قال : وسألت عن مالكا قال : لا إلا أن يكون قد دخل في الإسلام ، وقال غيره : هو المسلمين يصيبون السبي من العدو فيبايعون ، فيشتري الرجل منهم الصبي ونيته أن يدخله الإسلام وهو صغير فيموت ، أترى أن يصلي عليه يصلي عليه . معن بن عيسى
قلت لابن القاسم : أرأيت من نزل بهم أهل الشرك بساحلنا فباعوهم منا وهم صبيان . فماتوا قبل أن يتكلموا بالإسلام بعدما اشتريناهم ، هل تحفظ من فيه شيئا ؟ مالك
قال : نعم ، لا يصلى عليهم حتى يجيبوا إلى الإسلام . وقال فيمن اشترى جارية من السبي : إنها لا تجامع حتى تجيب إلى الإسلام ، إلا أن تكون من أهل الكتاب فيجامعها بعد الاستبراء إن أحب .
قال عن ابن وهب محمد بن عمرو عن عن ابن جريج أنه سمع ابن أبي مليكة بالمدينة { بني النجار فرأى جنازة على خشبة ، فقال : ما بال هذا ؟ فقيل : عبد لنا كان عبد سوء مسخوطا جافيا ، قال : أكان يصلي قالوا : نعم ، قال : أكان يقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : نعم ، قال : لقد كادت الملائكة تحول بيني وبينه ارجعوا فأحسنوا غسله وكفنه ودفنه } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب إلى