خرج البخاري في هذا الباب حديثين:
الحديث الأول:
770 803 - نا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة كان [ ص: 92 ] يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره، فيكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: " سمع الله لمن حمده "، ثم يقول: " ربنا ولك الحمد " قبل أن يسجد، ثم يقول: " الله أكبر " حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين، ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.
771 804 - قالا: وقال أبو هريرة: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين يرفع رأسه يقول: " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد " يدعو لرجال، فيسمهم بأسمائهم، فيقول: " اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ". وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له.


