الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2614 27 - حدثنا عبيد بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف قالت : أنزلت في والي اليتيم أن يصيب من ماله إذا كان محتاجا بقدر ماله بالمعروف .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعبيد مصغر عبد ابن إسماعيل ، واسمه في الأصل عبد الله ، يكنى أبا محمد الهباري القرشي الكوفي ، وهو من أفراد البخاري ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وقد مر غير مرة ، يروي عن هشام بن عروة ، وهشام يروي عن أبيه عروة بن الزبير بن العوام ، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر الكتاب .

                                                                                                                                                                                  قوله : ( في والي اليتيم ) ، وفي رواية المستملي في والي مال اليتيم إلى آخره . قوله : ( بقدر ماله ) ، أي : إذا كان وليا لليتامى يأخذ من كل واحد منهم بالقسط ، وقال الكرماني : ويروى ما له بفتح اللام ، أي : بقدر الذي له من العمالة . قوله : ( بالمعروف ) بيان له .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية