أَيْ : هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=33429فَضْلِ مَنْ يُنْكَبُ ، وَهُوَ عَلَى الْمَجْهُولِ مِنَ الْمُضَارِعِ ، مِنَ النَّكْبَةِ ، وَهُوَ أَنْ يُصِيبَ الْعُضْوَ شَيْءٌ فَيُدْمِيَهُ ، كَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ ، قُلْتُ : هَذَا التَّفْسِيرُ غَيْرُ صَحِيحٍ ، بَلِ النَّكْبَةُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12570ابْنُ الْأَثِيرِ : النَّكْبَةُ مَا يُصِيبُ الْإِنْسَانَ مِنَ الْحَوَادِثِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14038الْجَوْهَرِيُّ : النَّكْبَةُ وَاحِدَةُ نَكَبَاتِ الدَّهْرِ ، تَقُولُ : أَصَابَتْهُ نَكْبَةٌ . وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ " بَابُ مَنْ تَنَكَّبَ " عَلَى وَزْنِ تَفَعَّلَ ، مِنْ بَابِ التَّفَعُّلِ ، وَفِي بَعْضِهَا أَيْضًا " أَوْ يُطْعَنُ " بَعْدَ قَوْلِهِ : " فِي سَبِيلِ اللَّهِ " .