مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ السُّيُوفَ لَمَّا كَانَتْ لَهَا بَارِقَةُ شُعَاعٍ كَانَ لَهَا أَيْضًا ظِلٌّ تَحْتَهَا . وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْبُخَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُسْنَدِيِّ . nindex.php?page=showalam&ids=17111وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُهَلَّبِ الْأَزْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَأَصْلُهُ كُوفِيٌّ ، وَرَوَى عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي الْجُمْعَةِ بِلَا وَاسِطَةٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=14462السَّبِيعِيُّ ، وَهَذَا سَهْوٌ ، وَلَيْسَ إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=11816أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ ، وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَكَنَ الْمُصَيِّصَةَ مِنَ الشَّامِ ، مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ .

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15241عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي الْجِهَادِ فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَأَخْرَجَهُ فِي الْجِهَادِ أَيْضًا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17409يُوسُفَ بْنِ مُوسَى . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الْمَغَازِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16957مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ فِي الْجِهَادِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى .

قَوْلُهُ : " وَكَانَ كَاتِبَهُ " أَيْ : كَانَ سَالِمٌ كَاتِبَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَقَدْ سَهَا الْكِرْمَانِيُّ سَهْوًا فَاحِشًا حَيْثُ قَالَ : وَكَانَ سَالِمٌ كَاتِبَ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، بَلِ الصَّوَابُ مَا ذَكَرْنَاهُ . قَوْلُهُ : " كَتَبَ إِلَيْهِ " أَيْ : إِلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى حَرْبِ الْخَوَارِجِ ، وَقَالَ صَاحِبُ التَّلْوِيحِ : هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ مِنَ الْكِتَابَةِ فِي شَيْءٍ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْ لِسَالِمٍ ، إِنَّمَا [ ص: 115 ] كَانَتِ الْكِتَابَةُ لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَ بِالْوَاقِعِ ، فَصَارَ وَجَادَةً فِيهَا شَوْبٌ مِنَ الِاتِّصَالِ . قَوْلُهُ : " إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=25561الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ " أَيْ : إِنَّ ثَوَابَ اللَّهِ وَالسَّبَبَ الْمُوَصِّلَ إِلَى الْجَنَّةِ عِنْدَ الضَّرْبِ بِالسُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ : الْمُرَادُ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=7862دُخُولَ الْجَنَّةِ يَكُونُ بِالْجِهَادِ ، وَالظِّلَالُ جَمْعُ ظِلٍّ ، فَإِذَا دَنَا الشَّخْصُ مِنَ الشَّخْصِ صَارَ تَحْتَ ظِلِّ سَيْفِهِ ، وَإِذَا تَدَانَى الْخَصْمَانِ صَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا تَحْتَ ظِلِّ سَيْفِ الْآخَرِ ، فَالْجَنَّةُ تُنَالُ بِهَذَا .