الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2696 66 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11834أبي التياح عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652639قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=treesubj&link=33391_33393البركة في نواصي الخيل .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " البركة " لأنها عين الخير nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان nindex.php?page=showalam&ids=11834وأبو التياح ، بفتح التاء المثناة من فوق وتشديد الياء آخر الحروف واسمه يزيد بن حميد الضبعي .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في علامات النبوة عن قيس بن حفص ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ ، وعن أبي موسى ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17308يحيى بن حبيب ، وعن محمد بن الوليد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الخيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار .
قوله : " في نواصي الخيل " يتعلق بمحذوف تقديره [ ص: 145 ] nindex.php?page=treesubj&link=33393البركة حاصلة أو نازلة في نواصي الخيل ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16275عاصم بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=888432البركة تنزل في نواصي الخيل، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : إذا كان في نواصيها البركة فيبعد أن يكون فيها شؤم .
فإن قلت : جاء nindex.php?page=hadith&LINKID=661138 "إن كان الشؤم ففي ثلاث في الفرس" الحديث . قلت : nindex.php?page=treesubj&link=24001الشؤم في الفرس الذي يرتبط لغير الجهاد ويقتنى للفخر والخيلاء ، والخيل التي أعدت للجهاد هي المخصوصة بالخير والبركة .