2736 106 - حدثنا قال : حدثنا قتيبة يعقوب عن عن عمرو - رضي الله عنه - أنس بن مالك التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى لأبي طلحة : خيبر ، فخرج بي مردفي ، وأنا غلام راهقت الحلم ، فكنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل ، فكنت أسمعه كثيرا يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ، ثم قدمنا أبو طلحة خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال وقد قتل زوجها ، وكانت عروسا ، فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه ، فخرج بها حتى بلغنا صفية بنت حيي بن أخطب ، سد الصهباء حلت ، فبنى بها ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "آذن من حولك ، فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثم خرجنا إلى صفية ، المدينة ، قال : فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه [ ص: 177 ] بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع رجلها على ركبته حتى تركب ، فسرنا حتى إذا أشرفنا على صفية المدينة نظر إلى أحد ، فقال : ثم نظر إلى هذا جبل يحبنا ونحبه ، المدينة ، فقال : اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال