الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2805 قال المغيرة : هذا في قضائنا حسن لا نرى به بأسا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  المغيرة هو المذكور في إسناد الحديث وظاهره تعليق قال بعضهم هو موصول بالإسناد المذكور إلى المغيرة ، وفيه نظر لا يخفى ، قوله : ( هذا ) أي البيع بمثل هذا الشرط حسن في حكمنا به لا بأس بمثله ; لأنه أمر معلوم لا خداع فيه ولا موجب للنزاع ، وقال الداودي : مراده جواز زيادة الغريم على حقه تأسيا برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ورد عليه ابن التين بأنه لم يذكر فيه أنه صلى الله عليه وسلم قضاه وزاده .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية