الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2811 177 - حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثني الليث ، قال : أخبرني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي ، أن قيس بن سعد الأنصاري رضي الله عنه وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وثعلبة بن أبي مالك اسمه عبد الله له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم القرظي ويقال الكندي ، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي أبو عبد الله المديني له ولأبيه صحبة .

                                                                                                                                                                                  وهذا الحديث موقوف فلذلك اقتصر على هذا المقدار لأن غرضه هو قوله وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرجه الإسماعيلي بتمامه من طريق الليث فقال بعد قوله : فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس هديه وقد قلد فأهل بالحج ولم يرجل شق رأسه الآخر ، قوله : أراد الحج ، خبر قوله : أن قيس بن سعد الأنصاري ، وقوله : وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جملة معترضة بين اسم إن وخبرها ، قوله : ( فرجل ) بالجيم من الترجيل وهو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه بالمشط ، قال الكرماني : وفي بعض الرواية بالحاء ، قيل : إنه خطأ ومفعول رجل محذوف أي رجل رأسه ، وفي بعض النسخ غير محذوف .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية