الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2863 وقال nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15290مغيرة بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=888583nindex.php?page=treesubj&link=25875لا تمنوا لقاء العدو ، فإذا لقيتموهم فاصبروا .
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر هو عبد الملك بن عمرو بن قيس البصري العقدي بفتحتين بنسبة إلى العقد قوم من قيس وهم صنف من الأزد ، وقد ظن الكرماني أن أبا عامر هذا هو عبد الله بن براد بفتح الباء الموحدة وتشديد الراء وفي آخره دال مهملة وليس كذلك ; لأنه ليس له رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=15290مغيرة بن عبد الرحمن ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج [ ص: 274 ] عبد الرحمن بن هرمز ، وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وقال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي ، عن المغيرة وهو أبو عبد الرحمن الحزامي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=652744nindex.php?page=treesubj&link=25875لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا ، وفي الحديث نهي عن تمني لقاء العدو لما فيه من الإعجاب والاتكال على القوة ; ولأن الناس يختلفون في nindex.php?page=treesubj&link=19576الصبر على البلاء ، ألا يرى الذي أحرقته الجراح في بعض المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل نفسه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق رضي الله تعالى عنه : لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ، وروي عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال لابنه : يا بني لا تدعون أحدا إلى المبارزة ، ومن دعاك إليها فاخرج إليه ; لأنه باغ ، والله تعالى قد ضمن نصر من بغي عليه ، وأما أقوال العلماء فيه فقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر أنه أجمع كل من يحفظ عنه العلم من العلماء على أن للمرء أن يبارز ويدعو إلى البراز بإذن الإمام غير nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري فإنه كرهها ، هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق ، وأباحته طائفة ولم يذكروا إذن الإمام ولا غيره ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، فإن طلبها كافر يستحب الخروج إليه ، وإنما يحسن ممن جرب نفسه ويأذن الإمام ، وسئل nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن الرجل يقول بين الصفين من يبارز ، قال : ذلك إلى نيته ، إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى فأرجو أن لا يكون به بأس ، قد كان فعل ذلك من مضى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك : قد بارز nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك مرزبان فقتله ، nindex.php?page=hadith&LINKID=702334وقال nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة : بارزت رجلا يوم حنين فقتلته ، فأعطاني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سلبه ، وليس في خبره أنه استأذن فيه .