الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5105 47 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة قال: كنا نأتي أنس بن مالك - رضي الله عنه - وخبازه قائم قال: كلوا فما أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفا مرققا حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سميطا بعينه قط.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "ولا رأى شاة سميطا" والحديث قد مر عن قريب في باب الخبز المرقق.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فما أعلم" نفى العلم وأراد نفي المعلوم، أعني الرؤية، ثم أراد منه نفي أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الكرماني: قال شارح التراجم: مقصوده جواز أكل المسموط، ولا يلزم من كونه لم ير شاة مسموطة أنه لم ير عضوا مسموطا، فإن الأكارع لا تؤكل إلا كذلك وقد أكلها.

                                                                                                                                                                                  قوله: "ولا رأى شاة سميطا" وفي رواية الكشميهني: مسموطة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية