الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5184 35 - حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع، عن جده أنه قال: يا رسول الله ليس لنا مدى، فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل ليس الظفر والسن، أما الظفر فمدى الحبشة، وأما السن فعظم، وند بعير فحبسه فقال: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا هكذا.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله "ما أنهر الدم" والحديث مضى في باب التسمية على الذبيحة عن قريب.

                                                                                                                                                                                  وعبدان لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة، يروي عن أبيه، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق وهو أبو سفيان الثوري، عن عباية بن رفاعة، هكذا رواية أبي ذر، وفي رواية غيره "عباية بن رافع" ورافع جد عباية، وأبوه رفاعة، فنسبه في هذه الرواية -أعني رواية غير أبي ذر- إلى جده، ولو أخذ بظاهره لكان الحديث عن خديج والد رافع وليس كذلك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فحبسه " فيه حذف تقديره فحبسه رجل بسهم، والباقي قد مر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية