الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5239 وأعان رجل ابن عمر في بدنته.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  يعني أعانه عند ذبحه، قيل: لا يطابق هذا الأثر الترجمة; لأنه لا يلزم من إعانة الرجل إذا ذبح أضحيته أن يكون ذابح أضحية غيره; لأن حقيقة ذبح الرجل أضحية غيره أن يكون هو الذابح بنفسه، وإلا فالذي يعينه في مسكها ونحوه لا يسمى ذابحا، ويؤيد هذا ما رواه عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن عمر ينحر بدنة بمنى، وهي باركة معقولة، ورجل يمسك بحبل في رأسها، وابن عمر يطعن، وأجيب بأن الاستعانة إذا كانت مشروعة التحقت بها الاستنابة.

                                                                                                                                                                                  قلت: وفيه تأمل ونظر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية