الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5283 30 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، nindex.php?page=showalam&ids=12027وأبي سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655176جاء nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد بقدح من لبن من النقيع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=24553ألا خمرته، ولو أن تعرض عليه عودا.
مطابقته للترجمة في قوله nindex.php?page=treesubj&link=33193 (بقدح من لبن) nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد، والأعمش هو سليمان، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان، وأبو سفيان طلحة بن نافع القرشي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأشربة أيضا، عن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، nindex.php?page=showalam&ids=187وأبو حميد -مصغر حمد- عبد الرحمن، وقيل: المنذر بن سعد الساعدي.
قوله: (من النقيع) بفتح النون، وكسر القاف، وبالعين المهملة، وهو موضع بوادي العقيق، وهو الذي حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعي الغنم، وقيل: إنه غير الحمى، وقد تقدم في الجمعة نقيع الخصومات، وهو يدل على التعدد، وكان واديا يجتمع فيه الماء، والماء الناقع هو المجتمع، وقيل: كانت تعمل فيه الآنية، وقال ابن التين: رواه أبو الحسن - يعني القابسي - بالباء الموحدة، وكذا نقله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن أبي بحر سفيان بن العاص، وهو تصحيف، فإن البقيع مقبرة المدينة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: الأكثر على النون، وهو من ناحية العقيق على عشرين فرسخا من المدينة.
قوله: (ولو أن تعرض) بضم الراء قاله nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، وعليه الجمهور، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد كسر الراء، وهو مأخوذ من العرض، أي: تجعل العود عليه بالعرض، والمعنى إن لم تغطه، فلا أقل من عود تعرض به عليه، أي: تمده عرضا لا طولا.
ومن فوائده: صيانته من الشيطان، فإنه لا يكشف الغطاء، ومن الوباء الذي ينزل من السماء في ليلة من السنة، ومن النجاسة، والمقذورات، ومن الهامة، والحشرات، ونحوها.